لا يعتبر مرض داء الكلب في كثير من الأحيان ذا أولوية في معظم البلدان التي يستوطن فيها المرض بسبب نقص المعلومات عن العبء المحلي والعالمي لهذا المرض وآثاره. وقد أدى ذلك إلى محدودية الموارد التي تخصص لمكافحة داء الكلب. ومع ذلك، فإنه من المعترف به الآن عالمياً أن هذا المرض يؤثر بشكل كبير على قطاعي الصحة البشرية والحيوانية كما هو مبين في هذه الدراسات. لذلك، ينبغي أن يكون صانعوا السياسات القومية والدولية مطلعين على عبء داء الكلب، والحاجة إلى جهود مدروسة جيداً ومستدامة في مجال مكافحة داء الكلب وتخصيص الموارد الكافية لهذا الغرض.